الأساتذة المحرومون من المباراة الشفوية لمهن التربية و التكوين: يخوضون وقفتين أمام الوزارة و البرلمان

ذ.كمال بورزيق

بعد نجاح المحطة النضالية ليوم الاثنين 11 نونبر 2013 و المتمثلة في وقفة احتجاجية أمام مقر "وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني" في إطار البيان رقم 1 الذي حدد الإضراب في ثلاثة أيام بمؤازرة مجموع مشكورة من الإطارات النقابية ،قررت "التنسيقية الوطنية للأساتذة المحرومين من ترخيص اجتياز المباراة الشفوية لمهن التربية و التكوين" متابعة مسيرتها النضالية اليوم -الثلاثاء- عبر خوض وقفتين أمام باب الوزارة المعنية بباب الرواح ثم أمام مقر البرلمان، حيث استجاب الأساتذة المتضررون بأعداد غفيرة لنداء تنسيقيتهم رفضا لسياسة النعامة المتبعة من طرف الوزارة التي لم تستجب لطلب الحوار المقدم يوم الجمعة الماضي و الذي تَجَدد يوم الثلاثاء دون رد بالرفض أو القبول -دون إغفال رفض الوزير طلب الحوار الذي تقدمت به النقابات التعليمية- و كذا رفضا لتقرير مصير ألف من الأساتذة برنة هاتف من الوزير الذي أعطى تعليماته لمديري الأكاديميات الجهوية بعدم تسليم التراخيص و سحب تلك المسلمة مسبقا لبعض الأساتذة.

و جدير بالذكر أن الوزارة لم ترتكز على أي سند قانوني يبيح لها منع الأساتذة المتفوقين في الاختبار الكتابي من اجتياز الامتحان الشفوي ،بل عللت هذا الحرمان بالخصاص المهول الذي تعرفه الوزارة منذ سنوات، و ردا على هذا المبرر فقد أبدى الأساتذة استعدادهم للاحتفاظ بمناصبهم الحالية حتى نهاية الموسم الدراسي الحالي ( دون الالتحاق بمراكز التكوين حيث سبق لهم التكوين لمدة سنة أو سنتين ) ، أما في ما يخص الرافضين لاجتياز الموظفين لهذه المباراة بدعوى مزاحمة المعطلين فمن المعلوم أن الأساتذة لهم مناصب مالية مسبقة و في حالة نجاحهم لن يؤثروا على عدد المناصب المخصصة للمعطلين (الوزارة خصصت 8000 منصب مالي وعدد الناجحين مثلا سيكون 8500 : 8000 من المعطلين و 500 من الموظفين)

و من المنتظر أن يتم تمديد الإضراب الذي حُدد بداية في ثلاثة أيام إلى يوم السبت 16 نونبر.

و ما ضاع حق وراءه طالب.