تمويلات بدون فوائد لرجال التعليم المغاربة

أقدمت دار الصفاء، أول شركة تمويل مستقلة متخصصة في التمويلات البديلة والتي تقدم خدمات تتوافق مع المعايير الدولية في مجال التمويلات البديلة، على التوقيع على اتفاقية شراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بحضور نور الدين الشرقاني الحسني، رئيس المجلس المديري لدار الصفاء ويوسف البقالي، منسق المصالح الإدارية بالمؤسسة.

وستسمح هذه الاتفاقية، التي أطلق عليها إسم "مرابحة"، لمنخرطي مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية الذين يبحثون عن صيغ تمويلية لا تطبق عليها نظام الفوائد الكلاسيكية من أجل تمويل مشاريعهم العقارية.

هذه التمويلا التي تخضع لنظام "مرابحة"، يمكن ان تشمل اقتناء البقع الأرضية المحفظة في المناطق الحضرية والمعدة من أجل بناء ممتلكات عقارية مخصصة للسكن، أو اقتناء عقارات معدة للسكن.

وبالتالي فإن دار الصفاء تشتري العقار المختار من طرف الزبون، من أجل إعادة بيعه له بمبلغ يتضمن هامش ربح محدد مسبقا.

يشار إلى أن تمويلات مرابحة تخضع لشروط محددة سلفا، من بينها المبلغ الإجمالي ومدة السداد يتم تحديدها بناء على الأقساط الشهرية التي يتوجب أن تقل أو تساوي 50 % من الأجرة الشهرية للمستفيد.

ويبلغ المبلغ الأدنى للتمويل 70.000 درهم ونسبة التمويل تبلغ 100 % من القيمة الإجمالية لاقتناء السكن. والمدة القصوى للتمويل تبلغ 20 عاما لاقتناء مسكن، و10 سنوات لاقتناء بقعة أرصية مخصصة لبناء سكن.

للتذكير فإن دار الصفاء تقترح مجموعة من الحلول التمويلية المغايرة للحلول الكلاسيكية. ونظرا لانتمائها لمجموعة مالية رائدة، وهي مجموعة التجاري وفا بنك، فهي تستفيد من ذلك التكامل الذي يجمعهما فهي تقترح مجموعة من الحلول كالصفاء للعقار، والصفاء للاستهلاك، والصفاء للسيارات، والصفاء للتجهيز.

أما فيما يخص مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية، فقد جاء تأسيسها كجزء من تنفيذ توصيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين. وهي تهدف إلى تقديم مجموعة من الخدمات الاجتماعية ذات جودة عالية لفائدة نحو مليون شخص.