من إبداعات صديقنا الشاعر سامي دقاقي
صفحة 1 من اصل 1
من إبداعات صديقنا الشاعر سامي دقاقي
تلك الفتاة الغابوية..
هل كانت تعزف على الكمان
أم كان الكمان يعزف على جسدها؟
نار تحترق..
مطر يتبلّل..
أشجار تقطع أسفلها..
صحراء فاتنة تُنْبِت ثلجا..
هذا الوَتر النافر من قلب الفتاة
الغائب في الكمان، يشهق..
يجهش، يهذي، يصرخ..
يصعق الكون، يتخلخل النظام..
كيف لفتاة خضراء في غابة ناضجة
أن تخلقني من جديد، لو لم تكن تلك الموسيقى؟
هل كانت تعزف على الكمان
أم كان الكمان يعزف على جسدها؟
نار تحترق..
مطر يتبلّل..
أشجار تقطع أسفلها..
صحراء فاتنة تُنْبِت ثلجا..
هذا الوَتر النافر من قلب الفتاة
الغائب في الكمان، يشهق..
يجهش، يهذي، يصرخ..
يصعق الكون، يتخلخل النظام..
كيف لفتاة خضراء في غابة ناضجة
أن تخلقني من جديد، لو لم تكن تلك الموسيقى؟
رد: من إبداعات صديقنا الشاعر سامي دقاقي
قالت: أنت متحجّر القلب، لم أرك دامعا قطّ..
قلت لها: ما أدراك؟ لعلّ دموعي تسيل انهارا إلى الداخل..
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
خدّاي ليستا للدموع يا عزيزتي، وإنما لحنان كفّيك فقط..
يكفيني ما بكيت لأجل "البصل"...
قلت لها: ما أدراك؟ لعلّ دموعي تسيل انهارا إلى الداخل..
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
خدّاي ليستا للدموع يا عزيزتي، وإنما لحنان كفّيك فقط..
يكفيني ما بكيت لأجل "البصل"...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى