إفشال محاولة فرار جماعي لحوالي ألف سجين (عفوا أستاذ)

تم و بحمد الله حسب وزارتنا الوصية إفشال محاولة فرار جماعي لحوالي ألف سجين (عفوا أستاذ) من منفاهم بالجبال والصحاري والأدغال والمداشر والمناطق النائية... وحسب المصدر نفسه فإن المحاولة كانت بتواطؤ و مساعدة من بعض الحراس وذلك بالسماح لنا باجتياز الأسوار (أعني الكتابي) لكن تم القبض على جميع الفارين بعد أن تم وضع الحواجز على الطرقات في جميع ربوع المملكة. مسؤول من الوزارة في حديثه لإحدى المنابر الإعلامية، وصف الفارين بالبدائيين (من الإبتدائي) حيث يستعصي تأهيلهم (من التأهيلي) حفاظا على سلامة المواطنين وأبنائهم ومن مصلحة التلاميذ بقاؤهم في منفاهم. المحتجزون أي المحتجين هم الآن في انتظار إعادتهم إلى المنفى بعدما تم البحث معهم في المراكز الجهوية المختصة (الأكاديميات) بحضور بعض المحامين النقابيين ويبقى السؤال المطروح هو كيف سيتم التصدي لمحاولات الهروب في السنوات المقبلة مع العلم أنه في سنوات سابقة كانت عدة محاولات ناجحة للفرار. لكن التكهنات تظهر استحالة الأمر، نظرا لما أبداه السجناء من قدرات علمية وجسدية على الرغم من الإجراءات المتخدة كدعم الأسوار بالخرسانة القانونية.