خريبكة: مقلع مهجور يهدد سلامة المتعلمين

أضحت إحدى المقالع المهجورة محط قلق لدى
العديد من أباء وأولياء التلاميذ ورواد المؤسسات الثلاثة المجاورة
(الخنساء، الكلية ومؤسسة تعليمية تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط ).

المقلع المهجور
والذي أخذت جريدة صدى خريبكة صورا له أصبح نقطة تفريغ للأزبال وبقايا مواد
البناء حيث تنبعث منه أحيانا أدخنة نتيجة حرق المخلفات إضافة إلى كونه صار
مرتعا خصبا لبعض المتعلمين لجمع ما يحتويه من متلاشيات وغيرها، كما أن
وجوده ساهم بشكل كبير في إفساد جمالية الحي والمعالم التعليمية المحيطة به.

يتساءل الكثيرون
عن مصير هذا المقلع المهجور الذي أضحى حديث الساعة ومحاطا بالكثير من
الأقاويل والإشاعات غير المؤكدة: ففئة تجزم تحويله لمنطقة سكنية بعد طمره
بالأتربة والحجارة، وفئة أخرى ترجح فكرة إنشاء حديقة ترفيهية للأطفال
والعائلات أما البقية فتنتظر تحويل المقلع إلى سوق نموذجي أو مقهى أو منشأة
رياضية.

للإشارة فضواحي مدينة خريبكة تعرف انتشارا واسعا للمقالع المهجورة خاصة بين حي الانبعاث وحي الفرح وهي لازالت غير مطمورة بالأتربة.