من يفك الحصار عن دوار المراهنة بأولاد عبدون بخريبكة ؟

نظم مواطنون من دوار المراهنة بالجماعة القروية لأولاد عبدون بدائرة خريبكة وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة بمدينة خريبكة وذلك يوم الاثنين 9 دجنبر الماضي بسبب عدم استفادتهم من الربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء أسوة بباقي السكان.
كانت أسماؤهم مسجلة في قائمة المستفيدين في عهد الرئيس السابق للمجلس ، وبعد تغيير الرئيس تغيرت اللائحة وضاعت أحلامهم وبقوا لوحدهم بدون استفادة وهم 26 كانونا؟ .
قدموا شكايتهم إلى القائد والى رئيس الدائرة كما قدموا ملتمساتهم العديدة إلى رئيس المجلس القروي، لكن دون جدوى وبدون اهتمام.
إن الرئيس تحدى الضحايا وربط منزل احد المواطنين من عائلة مستشار جماعي لوحده بالماء متحديا الجميع ولكانون آخر، وبعد استفسار الرئيس حول هذا التمييز، أجابهم بسخرية وقال لهم اشربوا البحر؟
وبالتالي فإنهم يطالبون عامل الإقليم بالتدخل الفوري والعاجل لفك الحصار من جبروت رئيس عبدوني من قبيلتهم يتفنن في تعذيبهم، وخاصة أن أبناءهم يدرسون على الشمع وغياب تكافؤ الفرص في التدريس وبالتالي فإن الرئيس يساهم في تشجيع الهدر المدرسي وفي الهجرة إلى مدينة خريبكة والمدن المجاورة.
هل سيتدخل عامل الإقليم لفك الحصار عن دوار المراهنة وربط منازل السكان /الضحايا بالكهرباء والماء، علما ان المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء أكد لهم إنهم ضمن لائحة المستفيدين؟ ما هي خلفيات الرئيس وأسباب هذا الرفض؟ هل هناك حسابات انتخابية أم إثنية؟ وأين هي المصلحة العامة ؟.